يتفق رفع الصوت، و الجهر بالقول في أنهما إساءة أدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم.
يتفق رفع الصوت، والجهر بالقول في أنهما إساءة أدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم. فقد قال تعالى في سورة الحجرات: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَسَمَّعُوا إِلَى سِلْمٍ بَيْنَ إِخْوَيْنِ فَتَحْزَنُوا بَعْدَ غَمِّهِمَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (12) وَإِذَا قِيلَ لَكُمْ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَانْفِرُوا أَوْ قُولُوا اسْمَعْنَا وَأَطِيعُوا وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَإِنْ تُرِيدُوا فَعَلَى اللَّهِ حَسْبُكُمْ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (13) لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَيُوَسْوِسُ بِأَفْئِدَتِهِمْ لِيُبْدِيَ لَكُمْ مَا غَابَ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الْصُّدُورِ (14)}.
ففي هذه الآية الكريمة، يأمر الله تعالى المؤمنين إذا تناجى بعضهم مع بعض أن لا يتنصتوا إلى حديثهم، حتى لا يثير ذلك الأحزان في نفوسهم، كما يأمرهم إذا أمرهم الله تعالى أو رسوله بالجهاد أن يبادروا إلى الامتثال، وأن لا يجادلوا أو يتساهلوا في ذلك.
ولقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن رفع الصوت في الحديث معه، فقال: "لا ينبغي لرجل أن يرفع صوته على النبي صلى الله عليه وسلم".
ورفع الصوت في الحديث مع الرسول صلى الله عليه وسلم، أو مع أي شخص آخر، من قلة الأدب، ويعد من سوء الخلق.
يتفق رفع الصوت، و الجهر بالقول في أنهما إساءة أدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم.؟
الإجابة الصحيحة هي
صواب.